أجرى رئيس حزب النصر "أوميت أوزداغ"، المشهور بعنصريته وتحريضه ضد السوريين، تعليقاً على الهجمات وأعمال الشغب التي وقعت في قيصري الليلة الماضية واستهدفت منازل وأماكن عمل ومركبات اللاجئين السوريين، وقال: "ولا شك أن سبب وصول الأحداث إلى هذا الحد هو أن السوريين المدللين لم يسلموا المغتصب للشرطة وقاوموا".

وقال "أوزداغ" خلال بيانه التحريضي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي:

"كشفت الأحداث التي بدأت بالتحرش بفتاة سورية تبلغ من العمر 6 سنوات على يد سوري آخر في قيصري، عن مدى الغضب الذي تسببت فيه سياسة اللاجئين، السياسة غير القانونية التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية.

وحتى في مدينة مثل قيصري، القومية والمحافظة، والتي يتمتع فيها حزب العدالة والتنمية بالقوة، فإن تراكم الغضب على هذا النحو ليس علامة جيدة، لم يعد من الممكن السيطرة على الضغط السياسي والاقتصادي والديمغرافي الذي يسببه 13 مليون لاجئ/مهاجر غير شرعي.

لقد حان الوقت الآن لعودة 13 مليون لاجئ/غير شرعي إلى وطنهم.

وسيحضر حزب النصر المؤتمر السابع والخمسين في جنق قلعة يومي 8 و9 آب 2024 للتعبير عن هذا المطلب لجميع الذين يريدون عودة 13 مليون لاجئ وهارب إلى وطنهم.

 وهو يدعو كافة أبناء شعبنا لإحياء ذكرى أجدادنا الأبطال الذين أوقفوا محاولة الاحتلال على وطننا عام 1915، والمطالبة بعودة 13 مليون غازي نموذجي جديد إلى وطنهم، حيث يقع مقر الفوج.

فلنظهر غضبنا وتصميمنا بأذكى الطرق، ليس في شوارع المدينة المفتوحة للاستفزازات، بل في ساحات المعارك التاريخية وفي صناديق الاقتراع. (İLKHA)